La mu'allaqa de Zuhayr y la traducción oficial al castellano

Las mu'allaqat son una colección de poemas largos, o casidas, escritos en la etapa preislámica. Las tribus nómadas de la época a menudo utilizaban justas poéticas para cuestionar la jerarquía entre ellas sin tener que guerrear. Se cree que estos poemas fueron los vencedores de aquellas batallas y que por tanto representan las mejoras obras poéticas de la época. Según la tradición, fueron colgados de las paredes de la Kaaba, en la Meca, a lo que deberían su nombre, que significa colgadas. Nosotros vamos a hablar de la mu´allaqa de Zuhayr bin Abī Sūlmā.

Del autor conservamos un breve diván, reeditado en varias ocasiones, en el cual sobresale con luz propia su pericia en el panegírico; no obstante, la composición más valiosa sigue siendo la mu`allaqa, que convirtió a Zuhayr, a tenor de las clasificaciones hechas por los comentaristas árabes, en uno de los tres grandes poetas de la Yahiliyya, junto con Imru´ al-Qays y al-Nábigha al-Dhubyani. Se compone de 62 versos, lo que la convierte en la menos extensa de las siete mu`allaqat canónicas, frente a los 103 de Amru ben Kulthum. Respeta el orden habitual de la casida preislámica, a saber, una breve introducción que suele denominarse “amatoria” de nasab o ghazal, en la que se refiere a la amada –en este caso, su esposa, Umm Awfà-; a continuación, un rahil o travesía en la que se describen paisajes o se narran acontecimientos relevantes para el poeta; y, por fin, el contenido principal del poema, aquí la alabanza de quienes contribuyeron a poner fin a la disputa tribal (versos 16-25 aproximadamente), a lo que sigue una crítica a quienes propugnaban soluciones bélicas, como Husayn ben Damdam, y un elogio de quienes buscaron alternativas basadas en el diálogo. El panegírico, pues, constituye el eje central de la pieza, si bien los últimos 17 versos, con sus famosas sentencias que se inician con “y quien…” han elevado a Zuhayr a las más altas cimas de la literatura árabe. En estos aforismos aborda el sinsentido de la guerra y los conflictos tribales y otras cuestiones de orden moral y ético. Su moderna coherencia y rotundidad quedan reflejadas en la selección de las cuatro versiones escogidas (que podéis consultar aquí), así como en la traducción completa del original, a cargo de los profesores Federico Corriente Córdoba y Juan Pedro Monferrer Salas (que encontraréis más adelante, en esta misma entrada), expuestas en este blog. Aquí podéis leer el poema en árabe:

أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ * بِحَوْمَانِةِ الدَّرَّاجِ فَالْـمُتَثَلَّم

ودَار لَها بِالرَّقْمتَيْنِ كَأنَّها * مَراجيِعُ وَشْمٍ في نَواشِرِ مِعْصَمِ

بِها العِيِنُ والآرامُ يَمْشيِنَ خِلْفَةً * وأَطْلاؤُها يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ

وَقَفْتُ بِها مِنْ بَعْدِ عِشْرينَ حِجَّةً * فَلَأْيًا عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ

أَثَافِيَّ سُفْعًا في مُعَرَّسِ مِرْجَلٍ * ونُؤْيًا كَجِذْمِ الحَوْضِ لَمْ يَتَثَلَّمِ

فَلَمَّا عَرَفْتُ الدّارَ قُلْتُ لِرَبْعِها * أَلَا انْعَمْ صَباحًا أيُّها الرَّبْعُ واسْلَمِ

تَبَصَّرْ خَلِيلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعائِنٍ * تَحَمَّلْنَ بِالْعَلْياءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثُمِ

جَعَلْنَ القَنَانَ عَنْ يَمِينٍ وحَزْنَهُ * وكَمْ بِالقَنَانِ مِنْ مُحِلٍّ ومُحْرِمِ

بَكَرْنَ بُكُورًا واسْتَحَرْنَ بِسُحْرَةٍ * فَهُنَّ وَوادِي الرَّسِّ كَالْيَدِ لِلْفَمِ

كَأنَّ فُتاتَ العِهْنِ في كُلِّ مَنْزِلٍ * نَزلْنَ بِه حَبُّ الفَنَا لَمْ يُحَطَّمِ

فَلَمَّا وَرَدْنَ الماءَ زُرْقًا جِمامُــهُ * وَضَعْنَ عِصِيَّ الحَاضِرِ الـمُتَخَيِّمِ

فَأَقْسَمْتُ بِالْبَيْتِ الَّذِي طَافَ حَوْلَهُ * رِجالٌ بَنَوْهُ مِنْ قُريشٍ وجُرْهُـمِ

يَمِينًا لَنِعْمَ السَّيِّدانِ وُجِدْتُمَا * عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيلٍ ومُبْـرَمِ

تَدارَكْتُمَا عَبْسًا وذُبْيَانَ بَعْدَمَا * تَفَانَوْا ودَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشِمِ

وقَدْ قُلْتُمَا إنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ واسِعًا * بِمَالٍ ومَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَسْلَمِ

فأَصْبَحْتُمَا مِنْها عَلَى خَيْرِ مَوْطِنٍ * بَعِيدَيْنِ فِيها مِنْ عُقُوقٍ ومَأْثَمِ

تَعَفَّى الكُلُومُ بِالْـمِئِيِنَ فَأَصْبَحَتْ * يُنَجِّمُهَا مَنْ لَيْسَ فِيها بِمُجْرِمِ

فأَصْبَحَ يَجْرِيِ فِيهِمُ مِنْ تِلادِكُمْ * مَغَانِمُ شَتَّى مِنْ إِفَالِ الـمُزَنَّمِ

أَلَا أَبْلِغِ الأَحْلافَ عَنِّيِ رِسالَةً * وذُبْيَانَ، هَلْ أَقْسَمْتُمُ كُلَّ مُقْسَـمِ؟

فَلا تَكْتُمُنَّ اللهَ ما في نفوسِكُمْ * لِيَخْفَى، ومَهْمَا يُكْتَمِ اللهُ يَعْلَمِ

يُؤَخَّرْ فَيوضَعْ في كِتابٍ فَيُدَّخَـرْ * لِيَوْمِ الحِسابِ أوْ يُعَجَّلْ فَيُنْقَمِ

وما الحَرْبُ إلَّا مَا علِمْتُمْ وذُقْتُمُ * ومَا هُوَ عَنْها بِالْحَدِيثِ الـمُرَجَّمِ

مَتَى تَبْعَثُوها تَبْعَثُوها ذَمِيمَةً * وتَضْرَ إذَا ضَرَّيْتُمُوها فَتَضْـرَمِ

فَتَعْرُكْكُمُ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِها * وتَلْقَحْ كِشَافًا ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِمِ

فَتُنْتَجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ، كُلُّهُمْ * كَأَحْمَرِ عَادٍ، ثم تُرْضِعْ فَتَفْطِمِ

فَتُغْلِلْ لَكُمْ ما لا تُغِلُّ لِأَهلِها * قُرًى بِالْعراقِ مِنْ قَفِيزٍ ودِرْهَمِ

لَعَمّرِي لَنِعْمَ الحَيِّ جَرَّ عَلَيْهِمُ * بِمَا لاَ يُؤَاتِيْهِم حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَمِ

وَكَانَ طَوَى كَشْحاً عَلَى مُسْتَكِنَّةٍ * فَـلاَ هُـوَ أَبْـدَاهَا وَلَمْ يَتَقَـدَّمِ

وَقَـالَ سَأَقْضِي حَاجَتِي ثُمَّ أَتَّقِـي * عَـدُوِّي بِأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلْجَـمِ

فَشَـدَّ فَلَمْ يُفْـزِعْ بُيُـوتاً كَثِيـرَةً * لَدَى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَهَا أُمُّ قَشْعَـمِ

لَدَى أَسَدٍ شَاكِي السِلاحِ مُقَـذَّفٍ * لَـهُ لِبَـدٌ أَظْفَـارُهُ لَـمْ تُقَلَّــمِ

جَـريءٍ مَتَى يُظْلَمْ يُعَاقَبْ بِظُلْمِـهِ * سَرِيْعـاً وَإِلاَّ يُبْدِ بِالظُّلْـمِ يَظْلِـمِ

دَعَـوْا ظِمْئهُمْ حَتَى إِذَا تَمَّ أَوْرَدُوا * غِمَـاراً تَفَرَّى بِالسِّـلاحِ وَبِالـدَّمِ

فَقَضَّـوْا مَنَايَا بَيْنَهُمْ ثُمَّ أَصْـدَرُوا * إِلَـى كَلَـأٍ مُسْتَـوْبَلٍ مُتَوَخِّـمِ

لَعَمْرُكَ مَا جَرَّتْ عَلَيْهِمْ رِمَاحُهُـمْ * دَمَ ابْـنِ نَهِيْـكٍ أَوْ قَتِيْـلِ المُثَلَّـمِ

وَلاَ شَارَكَتْ فِي المَوْتِ فِي دَمِ نَوْفَلٍ * وَلاَ وَهَـبٍ مِنْهَـا وَلا ابْنِ المُخَـزَّمِ

فَكُـلاً أَرَاهُمْ أَصْبَحُـوا يَعْقِلُونَـهُ * صَحِيْحَـاتِ مَالٍ طَالِعَاتٍ بِمَخْـرِمِ

لِحَـيِّ حَلالٍ يَعْصِمُ النَّاسَ أَمْرَهُـمْ * إِذَا طَـرَقَتْ إِحْدَى اللَّيَالِي بِمُعْظَـمِ

كِـرَامٍ فَلاَ ذُو الضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَـهُ * وَلا الجَـارِمُ الجَانِي عَلَيْهِمْ بِمُسْلَـمِ

سَئِمْتُ تَكالِيفَ الحَياةِ وَمَنْ يَعِشْ * ثَمانينَ حَوْلًا لَا أَبَالَكَ يَسْأَمِ

وأَعْلَمُ ما فِي اليَوْمِ والأَمْسِ قَبْلَهُ * ولَكِنَّنِي عَنْ عِلْمِ ما فِي غَدٍ عَمِ

رَأَيْتُ المَنايَا خَبْطَ عَشْواءَ مَنْ تُصِبْ * تُمِتْهُ ومَنْ تُخْطِئْ يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ

ومَنْ لَمْ يُصَانِعْ فِي أمُورٍ كَثِيرَةٍ * يُضَرَّسْ بِأَنْيابٍ ويُوطَأْ بِمَنْسِــمِ

ومَنْ يَجْعَلِ الـمَعْرُوفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ * يَفِرْهُ، ومَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ

ومَنْ يَكُ ذا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ * عَلَى قَوْمِهِ، يُسْتَغْنَ عَنْهُ ويُذْمَمِ

ومَنْ يُوفِ لا يُذْمَمْ، ومَنْ يُهْدَ قَلْبُهُ * إلَى مُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لا يَتَجَمْجَـمِ

ومَنْ هَابَ أَسْبابَ المَنايَا يَنَلْنَــــــهُ * وإنْ يَرْقَ أسْبابَ السَّماءِ بِسُلَّمِ

ومَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ * يَكُنْ حَمْدُهُ ذمًّا عَلَيْهِ ويَنْدَمِ

ومَنْ يَعْصِ أَطْرافَ الزِّجَاجِ فإنَّهُ * يُطِيعُ العَوالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْذَمِ

ومَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِهِ * يُهَدَّمْ، ومَنْ لا يَظْلِمِ الناسَ يُظْلَمِ

ومَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُوًّا صَديقَهُ * ومَنْ لَمْ يُكَرِّمْ نفسَهُ لَمْ يُكَرَّمِ

ومَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مِنْ خَليِقَةٍ * وإنْ خَالَها تَخْفَى عَنِ النّاسِ تُعْلَمِ

وكَائِنْ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍ * زِيادَتُهُ أو نَقْصُهُ في التَّكَلُّمِ

لِسانُ الفَتَى نِصفٌ ونِصفٌ فُؤَادُهُ * فَلَمْ يَبْقَ إلَّا صُورَةُ اللَّحْمِ والـدَّمِ

وإنَّ سِفاهَ الشَّيْخِ لا حِلْمَ بَعْدَهُ * وإنَّ الفَتَى بَعْدَ السَّفَاهَةِ يَحْلُمِ

سَأَلْنَا فَأَعْطَيْتُمْ وعُدْنا فَعُدْتُمُ * ومَنْ أَكْثَرَ التَّسْآلَ يومًا سَيُحْرَمِ

*Las casidas árabes suelen estar conformadas por versos con dos hemistiquios. Por cuestiones de formato, la separación de los hemistiquios (cesura) aquí queda marcada por un asterisco.

**En negrita, los versos seleccionados para hacer nuestras propias traducciones.

Y esta es su traducción oficial al español, por los arabistas Federico Corriente y Monferrer Sala. Esta traducción nos ha sido cedida por la editorial Hiperión, donde se publicó el libro Las diez mu'allaqat. Este libro incluye las traducciones e información de las diez mu'allaqat y de sus autores, por lo que lo recomendamos enormemente si buscáis información sobre las mu'allaqat más allá de la que hemos podido publicar en este blog. Podéis encontrar el libro aquí.

¿Son de Umm Awfà las silenciosas trazas1

en el cascajal de entre Addarr… y Almutatallam3,

y los cobertizos entre las dos Raqmah1 que semejan

tatuaje retintado sobre los tendones de la muñeca?

Por allí andaban (vacas de grandes) ojos4 y antílopes5, unos tras otros,

y sus crías se levantaban de sus sesteaderos,

cuando, tras veinte años, allí me detuve,

y a duras penas reconocí el sitio, tras titubeo:

Las tres piedras ennegrecidas en el lugar del puchero,

y una zanja intacta como extremo de cisterna.

Y cuando conocí la casa, dije al emplazamiento:

“Oh lugar, feliz sea tu mañana, salve”.

Amigo, mira si ves literas

remontar las alturas, por cima de Yurthum6,

dejando Alqanán y su pedregal por la derecha.

[¡cuántos hay en Alqanán, amigos y enemigos!]7

toldadas con preciosas cubiertas y cendales

de rojas orlas que parecen sangre,

a grupas subiendo la loma de Assubán

con coquetería de grácil, refinada (mujer).

Partían de madrugada y marchaban la mañana

(yendo) hacia Wadi Arrass, como la mano a la boca8;

En ellas el discreto hallaba solaz y espectáculo

hermoso a la vista de quien mira y escudriña:

los trozos de seda teñida, en cada alto que hacían,

parecían granos enteros de hierba mora9;

y cuando alcanzaban una aguada de linfas azures,

deponían sus cayados, cual quien se detiene y acampa.

Y subían por Assubán, y luego lo cruzaban,

en sus nuevos anchos palanquines

* * *

Juro por la mansión circunvalada

por los hombres que la alzaron, de Quraysh y Yurhum10:

¡por qué buenos señores fuisteis tenidos,

en cada ocasión, holgada o tensa!

Reconciliasteis a ‘Abs y Dhubyán, después que

se destruían, moliendo entre sí el perfume de Mansham11;

dijisteis: si conseguimos paz completa

por dinero y buenas palabras, salvos seremos.

Quedasteis así en el mejor lugar,

lejos de culpa y obstinación;

grandes en la alcurnia de Ma‘add12, ¡ojalá seáis bien guiados!,

quien se apropia un tesoro de gloria, ya es grande.

Las heridas son sanadas con cientos (de camellos)

que resulta pagando quien de ellas no es culpable;

unos pagan el talión a los otros,

sin haber derramado (sangre) para llenar una ventosa:

entre ellos corrieron de vuestra herencia

diversas riquezas en crías de camello marcadas.

Da un recado de mi parte a los aliados

y a Dhubyán: “firmemente habéis jurado;

No ocultaréis a Dios lo que lleváis dentro:

Dios sabe cuanto se oculta:

queda guardado y puesto en un libro, reservándolo

para el día del Juicio13, o bien apresurando su venganza.

Guerra es tan sólo lo que sabéis y probasteis:

no son éstas palabras vanas;

siempre que la causéis, será reprobable;

si la promovéis, destruirá y arderá;

Os molerá como el molino en su tolva14,

parirá repetidamente y os dará mellizos:

os dará varones, todos nefastos15

como el rubicundo de Ad16: los amamantará y destetará;

os dará de cosecha lo que no dan a sus gentes

las aldeas del Iraq en cahices de dinero.

Por mi vida, dichoso el aduar en que delinquió

Husayn b. Damdam en lo que no les pluguiera17:

mantuvo su rencor oculto,

sin mostrarlo ni mostrarse;

dijo: “satisfaré mi venganza y luego contendré

a mi enemigo, al frente de mil embridados (caballos)”

Y atacó, sin molestar otras casas,

en aquella donde depuso su bagaje la muerte,

a un león, bien armado, arrojado,

melenudo, y con uñas no melladas,

osado que si sufre injusticia, la devuelve pronto,

y si no la sufre, él la comete.

Pacieron entre aguadas, mas terminando volvieron

a las aguas hendidas por armas y sangre:

Entre sí diéronse muerte, y luego tornaron

al pasto insano e indigesto18.

Por tu vida, no derramaron sus lanzas19

la sangre de Ibn Nahik, ni del muerto de Almuthallam, asesinado,

ni participaron en la muerte, en la sangre de Nawfal,

ni de Wahab, ni de Almujazzam,

mas a todos los vi indemnizar

con hermosos camellos, que subieron los collados.

Ellos son de un clan establecido, cuyo poder protege a la gente

cuando una noche trae la desgracia:

Son generosos: con ellos ni el rencoroso consigue su objeto,

ni los culpables (de su clan) son entregados.

* * *

Cansado estoy de pesares en la vida20: quien vive

ochenta años, júrote que se fatiga.

Sé lo de hoy, y aun antes, lo de ayer,

más ignorante soy del mañana.

Veo que la muerte ciegamente golpea: al que alcanza mata,

y al que marra, vive y envejece.

Quien no disimula en muchas cosas;

es desgarrado por colmillos y hollado por pezuñas;

Quien protege su honor con el favor,

lo guarda, y quien no evita el insulto, es insultado;

Quien tenga fortuna y sea de ella avaro

con los suyos, será preterido y censurado;

Quien cumple, no es condenado, y aquél cuyo corazón se mueve

a una apacible benevolencia, no tiembla.

Quien teme los lazos de la muerte, será alcanzado

aunque trepe al cielo en una escala;

Quien favorece al indigno,

será su loa censura, y se arrepentirá;

Quien desobedece a los cuentos de las lanzas21,

obedecerá a las puntas montadas en cada pica;

Quien no defiende su abrevadero con sus armas,

lo tendrá destruido; quien no oprime, será oprimido.

Quien viaje, considere enemigo al amigo;

quien no se respete, no será honrado:

Cualquier cualidad que tenga el hombre;

aunque la crea oculta, se sabe.

¡Cuán a menudo admiras al taciturno,

y, al hablar, o pierde o gana!22

De la persona la lengua es una mitad, y la otra su mente:

lo que resta sólo es forma de la carne y de la sangre.

La estupidez en el viejo, no es seguida por cordura,

la del joven tal vez, cuando madura.

Pedimos y disteis, volvimos y de nuevo disteis,

mas quien mucho solicita, un día no encuentra.


1Dimnah, que traducimos “trazas”, son propiamente restos de basura y estiércol que inevitablemente señalan el antiguo emplazamiento de un campamento nómada, El alarde de naturalismo con que la poesía árabe hace de estas trazas un tópico lírico, sugiriendo la morada abandonada de la amada donde un dia se conoció dicha, no puede ser seguido en la versión castellana, nos parece, sin contraefecto.

2Topónimos que identifican a altos enclavados en áreas del noreste de la región del Hiyaz (en la actual Arabia Saudí).

3Dos lugares del mismo nombre, uno cerca de Basora y el otro, de Medina.

4“(Vacas de grandes) ojos” es metáfora colectiva por mujeres de hermosos ojos.

5Ar’am, plural de ri’m (cfr. hebreo re’em, arameo re’ema’/raym…), término con el que se designa a una variedad de gacela blanca, el Antilope leucoryx.

6Se trata de una fuente propiedad de la tribu del poeta

7Alqanán es una montaña situada en el territorio de Asad.

8O sea, en un movimiento casi mecánico, por camino bien conocido.

9Enteros, porque al ser triturados pierden su vivo color. ›abbu lfan… es identificado con los granos de una variedad (‘inab atta‘lab, uvas de la zorra) del S. nigrum L., de la familia de las solanáceas.

10Referencia a la Ka‘bah, cuyo santuario fue construido, según leyenda, por aquellas tribus. El verso alude al rito, ya preislámico, de circunvalación, que el Profeta habría de canonizar.

11Según la leyenda, una mujer de este nombre vendía perfume, y en uno de estos recipientes, según un rito peculiar, sumergieron su mano un grupo de hombres que se juramentaron para una venganza, con el compromiso de matar implacablemente. En otra versión, Manšam fue simplemente una vendedora de ungüentos para mortaja: lo cierto es que la frase significa exterminarse en lucha. Y…q™t se hace eco de una información según la cual Manšam es, también, un lugar.

12Descendiente del padre de los árabes, Ismael, el hijo habido de Abraham y Hagar.

13Yawm al hisab. La fórmula “el día de la cuenta” aparece en cuatro ocasiones en el Corán (XXXVIII,16.26.53 y XL,28).

14Además del matiz bélico que posee en estos versos el símil del molino, vale la pena recordar, y así parece hallarse implícito, además del contenido ambivalente sexo-guerra (vida-muerte), el sentido metafórico sexual de “moler”, conocido en el Antiguo Testamento, así en Is XLVII,2-3, si bien es meramente contextual, y de manera explícita Lam V,13: “forzaron a los jóvenes a moler el molino”.

15Doble alusión a los nefastos productos de la guerra, siempre en partida doble, y a los hijos criados en tal ambiente, frecuentemente inclinados a la violencia.

16Se refiere así a Qudar b. Sálif, quien. según las sagas y el Corán, atrajo sobre su tribu la ira de Dios y el exterminio de aquélla (v. Corán, XI-60).

17Aplaude al clan de los Bani Damdam, de Dhubyán, que no respaldaron a este hombre. cuando fue a tomar una venganza, por su cuenta, después de concluida la paz. Describe lo ocurrido hasta el verso 38, y luego continúa la diatriba contra el reiterado belicismo de las tribus. en contraste con los pacifistas elogiados (verso 41).

18En los versos 39 y 40, “pasto” y “aguada” tienen doble sentido, real y metafórico. Pasto es el que los animales consumen, pero también los restantes preparativos para la próxima escaramuza durante una corta tregua; la aguada es la que se da al ganado, tras el pasto, pero también el combate que seguía a cada tregua. Por ello habla de “aguas hendidas por armas y sangre”, y de “pasto insano e indigesto”.

19Vuelve a referirse a los personajes elogiados. La incoherencia del relato y sus frecuentes digresiones e interrupciones son corrientes en este tipo de literatura, más próxima de la creación oral que de la literaria, escrita. Tampoco se excluyen interpolaciones y soldadura de distintas versiones.

20El poeta da entrada, a partir de este primer hemistiquio del verso 46, y hasta el final poema, a una tirada de hikam, máximas o frases sentenciosas breves.

21Antes del combate, las facciones se aproximaban con el cuento de las lanzas vuelto al frente, y tenía lugar un último intento de mediación: si éste fracasaba, tornaban las puntas al enemigo y cargaban. El verso significa que, quien no se aviene a términos, habrá de sufrir las consecuencias.

22Entre los beduinos se desprecia al hablador y se tiene por discreto, sin más, al taciturno.

Comentarios